1- يمسح النوم عن وجهه
3- ويقرأ الآيات العشر
الأخيرة من سورة آل عمران .
وهذه ثلاث سنن جاءت في
حديث ابن عباس tالمتفق
عليه : أنه بات ليلةً عندَ مَيمونةَ
زَوجِ النبيِّ r ـ وهيَ خالَتُهُ ـ فاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ الوسادةِ، واضْطَجَعَ
رسولُ اللّهِ rوأهلُهُ في طُولِها، فنامَ رسولُ اللّهِ r، حتى إذا انْتَصَفَ الليلُ ـ أو قبلَهُ
بقليلٍ، أو بعدَهُ بقليلٍ ـ اسْتَيقَظَ رسولُ اللّهِ r، فَجَلسَ يَمسَحُ النومَ عن
وَجههِ بيَدِه، ثمَّ قَرَأَ
العَشْرَ الآياتِ الْخَواتِمَ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ. ثمَّ قامَ إلى شَنٍّ
مُعلَّقةٍ فتَوَضَّأ منها فأحْسَنَ وُضوءَهُ، ثمَّ قامَ يُصلِّي .
وفي رواية لمسلم : فَقَامَ نَبِيُّ اللّهِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ.
ثُمَّ خَرَجَ فَنَظَرَ إِلى السَّمَاءِ. ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الآيَةَ فِي آلِ
عِمْرَانَ: {إنّ في
خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهارِ} .
-
( يمسح النوم عن وجهه بيده ) أي يمسح عينيه بيده ليمسح أثر النوم , و ( الشنُّ )
هي القِرْبَة , وفي رواية مسلم بيانٌ لما يقرأه من أراد تطبيق هذه السنة فإنه يبدأ
من قوله تعالى {إنّ في
خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهارِ} .
إلى
خاتمة آل عمران , وفي قراءة rلهذه الآيات قبل الوضوء دليل على جواز قراءة القرآن على غير طهارة من
الحدث الأصغر .