السنن اليومية + كم عدد ركعات قيام الليل + السنن اليومية + أفضل وقت لصلاة الليل + السنن اليومية  قيامه لليل والوتر+ السنن اليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية مائة سنة من سنن النبي المنح العلية في بيان السنن اليومية

كيفية وضوء النبي


نقف وقفة نبيِّن فيها سنناً في الوضوء على وجه والاختصار والعدِّ لا على وجه التفصيل والحصر ؛ لأنها معلومة وإنما نذكِّر بها إتماماً للسنن 


1- السواك
وذلك قبل البدء بالوضوء أو قبل المضمضة , وهذا هو الموضع الثاني الذي يُسنُّ فيه السواك – وتقدم الموضع الأول – فيُسن لمن أراد الوضوء أن يستاك .
لحديث أبي هريرة t  أن رسول الله r قال : " لو لا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء " رواه أحمد
ورواه ابن خزيمة والحاكم في صحيحيهما ورواه البخاري تعليقا ً .ولحديث عائشة قَالَتْ: " كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ.
فَيَبْعَثُهُ الله مَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ. فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي ..." رواه مسلم .
2- التسمية
لحديث أبي هريرةt مرفوعاً :" لا وُضُوءَ لمن لم يَذْكُرِ اسْمَ الله " رواه احمد وأبو داود وابن ماجه .
والحديث ضعيف ضعفه أبو زرعة , وأبو حاتم , وابن القطان والإمام أحمد وقال : "لا يثبت في هذا الباب شيء "
 وله شواهد عن جمع من الصحابة وكل هذه الشواهد فيها ضعف وذهب جماعة من العلماء إلى أن الحديث بمجموع
الطرق يرتقي إلى درجة الحسن , قال ابن حجر في التلخيص : " الظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن
له أصلا " وإن احتُج بالحديث فإنه يُحمل على الاستحباب وهو قول جمهور العلماء , وحديث أبي هريرةt بمجموع طرقه
حسنه غير واحد من أهل العلم 
3- غسل الكفين ثلاثا ً .
لحديث عثمانt في صفة وضوء النبي r " وفيه : أنه دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات ... " ثم قال " رأيت رسول الله r توضأ نحو وضوئي هذا "  متفق عليه .
والصارف عن الوجوب قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .."حيث لم يذكر غسل الكفين .
4- التيامن في غسل اليدين والقدمين .
لحديث عائشةَ قالت : " كان النبيُّ r يُعجِبهُ التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلهِ وتَرَجُّلهِ وطُهورِه في شأنهِ كلِّه " . متفق عليه .
وحديث أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : «إِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَابْدَأُوا بِمَيَامِنِكُمْ» رواه أبو داود .
قال ابن قدامة : " لا خلاف بين أهل العلم – فيما علمناه – في استحباب البداءة باليمنى " .
5- البداءة بالمضمضة والاستنشاق .
لحديث عثمان t في صفة وضوء النبي r  : " ..... فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ً " متفق عليه .
فإن أخَّر المضمضة والاستنشاق بعد غسل الوجه جاز .
6- المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم .
لحديث لقيط بن صبرة t أن النبي r قال له : «أَسْبِغ الوُضُوءَ، وخَلِّلْ بَيْنَ الأصَابِعِ ، وبَالِغْ في الاسْتِنْشَاقِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِماً» رواه أحمد  وأبو داود  . و أخذت المبالغة في المضمضمة من قوله " أسبغ الوضوء "
قال ابن عثيمين رحمه الله ( في الممتع1/171 ) : " المبالغة في المضمضة : أن تحرك الماء بقوة وتجعله يصل كل ّ الفم , والمبالغة في الاستنشاق : أن يجذبه بنفس قوي ....... والمبالغة مكروهة للصائم ؛ لأنها قد تؤدي إلى ابتلاع الماء ونزوله من الأنف إلى المعدة "
وقوله " أسبغ الوضوء " المراد بالإسباغ إيصال لكل عضو حقه من الوضوء وهذا إسباغ واجب , والإسباغ المستحب هو الإتيان بما يتم الوضوء بدونه من السنن , والإسباغ أجره عظيم لاسيما حال المكاره , كأن يكون الماء بارداً في الشتاء ليس عنده غيره , أو حاراً في الصيف ليس عنده غيره , فإذا أسبغ الوضوء كان أرفع لدرجاته وأمحى لسيئاته .
ويدل على ذلك : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ t، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ r قَالَ: «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا: بَلَى. يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ. وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسْاجِدِ. وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ. فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ». رواه مسلم .
7- المضمضة والاستنشاق من كف واحدة .
لحديث عبد الله بن زيد t في صفة وضوء النبي r قال : " .... أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا. فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَ وَاحِدَةٍ. فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلاَثاً.." متفق عليه .
- قال ابن القيم ( في زاد المعاد 1 / 192 ) : " ولم يجئ الفصل بين المضمضة والاستنشاق في حديث صحيح البتة ... وكان يستنشق بيده اليمنى ويستنثر باليسرى " .
8- في مسح الرأس تُسنُّ الصفة المسنونة
وهي أن يبدأ في مسحه لرأسه فيضع يديه في مقدَّم رأسه , ثم يذهب بهما إلى قفا رأسه , ثم يرجعهما للمكان الذي بدأ منه , والمرأة أيضاً تفعل هذه السنة بنفس الطريقة , وما زاد من الشعر عن عنق المرأة فإنه لا يمسح .
ويدل على ذلك : حديث عبدالله بن زيدt في صفة وضوء النبيr وفيه : " بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ, ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ "
9- التثليث في غسل الأعضاء .
الغسلة الأولى واجبة وأما الثانية والثالثة فهي سنة ولا يزاد على ثلاث .
ويدل على ذلك : ما ثبت عند البخاري من حديث ابن عباسt أن النبي r توضأ مرة مرة , وثبت عند البخاري أيضا ً من حديث عبد الله بن زيد أن النبي r توضأ مرتين مرتين , وثبت في الصحيحين من حديث عثمان أن النبي rتوضأ ثلاثا , ولذا فمن الأفضل التنويع أحياناً , فأحياناً يتوضأ مرة مرة , وأحياناً مرتين مرتين وأحياناً ثلاثاً ثلاثاً وأحياناً يخالف في العدد فيغسل مثلاً الوجه ثلاثاً واليدين مرتين والقدمين مرة كما في الصحيحين من حديث عبدالله بن زيد tفي رواية أخرى ( انظر زاد المعاد 1 / 192 ) ولكن الأغلب أن يأتي بالكمال ثلاثاً ثلاثا فهو هدي النبي r