السنن اليومية + كم عدد ركعات قيام الليل + السنن اليومية + أفضل وقت لصلاة الليل + السنن اليومية  قيامه لليل والوتر+ السنن اليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية مائة سنة من سنن النبي المنح العلية في بيان السنن اليومية

معنى السنه

السنة في الأصل هي كل ما أضيف للرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقية , هذا هو معنى السنة , ففي الأصل هي الطريقة , فكل ما كان على طريقته صلى الله عليه وسلم فهو من سنته , فقد يكون المأمور به في سنته مستحباً أو واجباً حسب ما تقتضيه الأدلة 
وهى المصدر الثانى فى التشريع بعد القرآن الكريم، 
1 ـ فالسنة القولية : هى كل مانطق به صلى الله عليه وسلم كقوله " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ مانوى .
2 ـ السنة الفعلية : هى كل ماصدر من النبى صلى الله عليه وسلم من أفعال أو أعمال ككيفية صلاته وحجه ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتمونى أصلى وأحج وقال خذوا عنى مناسككم .
3 ـ السنة التقريرية : هى أن يسكت النبى عن إنكار فعل أو قول صدر من أحد فى حضرته أوغيبته وعلم به ، ومن أمثلة ذلك أنه دُعى وبعض من الصحابه إلى طعام ، فقدم ضب برى فأكل من معه على المائدة وامتنع هو عن أكله ، فلمل سُئل عن ذلك قال : " إنه لم يكن بأرض قومى ولكن نفسى تعافه "
فلم يُنكر صلى الله عليه وسلم على الصحابة أكل الضب ولم ينهاهم عن ذلك وفى ذلك جواز لأكل لحم الضب
من ثمرات اتباع السنة 
لإتباع السنة – أخي الحبيب – ثمرات كثيرة منها :
1- الوصول إلى درجة المحبة , فبالتقرب لله عز وجل بالنوافل تنال محبة الله عز وجل للعبد .
قال ابن القيم ( في المدارج ) : " ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً, وصدقته خبراً , وأطعته أمراً , وأجبته دعوةً , وآثرته طوعاً , وفنيت عن حكم غيره بحكمه، وعن محبة غيره من الخلق بمحبته , وعن طاعة غيره بطاعته , وإن لم يكن ذلك فلا تتعنَّ, وارجع من حيث شئت فالتمس نوراً فلست على شيء " 
2- نيل معيَّة الله تعالى للعبد , فيوفقه الله تعالى للخير فلا يصدر من جوارحه إلا ما يرضي ربه ؛ لأنه إذا نال المحبة نال المعيَّة .
3- إجابة الدعاء المتضمنة لنيل المحبة , فمن تقرب بالنوافل نال المحبة , ومن نال المحبَّة نال إجابة الدعاء .
ويدل على هذه الثمرات الثلاث : حديث أبي هريرة قال: قال رسول الَّله صلي الله عليه وسلم : «إن اللَّهَ قال: من عادَى لي وَليّاً فقد آذَنْته بالحرب. وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افتَرَضْته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحبه ، فإذا أحبَبته كنت سمعه الذي يسمع به وبَصرَه الذي يبصر به ويدَه التي يبطِش بها. ورجله التي يمشي بها، وإنْ سألني لأَعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذَنه. وما ترددتُ عن شيء أنا فاعله ترَدُّدي عن نفسِ المؤمن يكرَه الموتَ وأنا أكرَه مَساءته». رواه البخاري .
4- جبر النقص الحاصل في الفرائض , فالنوافل تجبر ما يحصل في الفرائض من خلل .
ويدل على ذلك : حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسولَ الله صلي الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ أولَ ما يُحَاسَبُ به العبد يومَ القيامةِ من عملهِ صَلاتُه، فإن صَلُحَتْ فقد أفلحَ وأنجحَ، وإن فَسَدَتْ فقد خابَ وخسرَ، فإن انتقصَ من فريضةٍ شيئاً قال الرب تبارك وتعالى: أنظروا هل لَعْبْدِيَ منْ تطوعٍ؟ فيُكْمِلُ بها ما انتقصَ من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِهِ على ذلك» رواه أحمد وأبوداود والترمذي .
5- حياة القلب كما تقدّم ، فالعبد إذا كان محافظاً على السنة كان لما هو أهم منها أحفظ فيصعب عليه أن يفرِّط بالواجبات أو يقصِّر فيها , وينال بذلك فضيلة أخرى وهي تعظيم شعائر الله , فيحيا قلبه بطاعة ربه , ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض .
6- البعد والعصمة من الوقوع في البدعة ؛ لأن العبد كلما كان متبعاً لما جاء في السنة كان حريصاً ألا يتعبد بشيء إلا وفي السنة له دليل يُتَّبع , وبهذا ينجو من طريق البدعة .
وللحفاظ على السنة ثمرات كثيرة , قال ابن تيمية ( في القاعدة الجليلة ): "فكل من اتبع الرسول صلي الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه " وقال تلميذه ابن القيم ( في المدارج ) " فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب 
اخى القارئ قبل عرض ما تيسر في جمع السنن النبويه اليوميه انها ليس حصر لها فقد اغفل بعض السنن عمداً للخلاف في ثبوتها لضعف دليل , أو لخلاف في فهم الاستدلال في السنة وقد حرصت على تقييد ما صح به الخبر من السنة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تحية . 
وهناك من السنن التي تتبع الأحوال أو الأماكن أو الأزمان فهي لقوم تُعدُّ من السنن اليومية ولآخرين لا تُعدُّ كذلك , لم أذكرها عمداً لأن غالب الناس لا تتكرر عليهم , وعلى سبيل المثال من كان في مكة أو المدينة فإنه يستطيع كل يوم أن يزور المسجد الحرام أو النبوي ويصلي فيه فينال فضيلة مضاعفة الصلاة , وكذا هناك بعض السنن لا تكون إلا للأئمة أو المؤذنين ونحو ذلك من السنن التي تتعلق بأمر معيَّن ربما لا يتأتى لكثير من الناس , وهناك سنن تختلف باختلاف الحال : كالزيارة الأخوية في الله , وعبادة التفكُّر , والشكر , وعيادة المريض , والصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم , وزيارة المقابر , وصلة الرحم , وطلب العلم , والصدقة , وسنن الاغتسال ونحوها من السنن التي أغفلتها عمداً , لعدم الجزم بأنها سنن يومية مع أن الإنسان يستطيع أن يأتي بها متى شاء من أيامه , ولكن كما سبق حرصت على الذي يتكرر غالباً .
أوصيك أخي في تعاملك مع السنن بوصيتين ذكرهما النووي رحمه الله تعالى :
الأولى : لا تدع سنة من السنن إلا وقد كان لك منها نصيب ولو لمرة واحدة .
قال النووي في كتابه ( الأذكار ) : " اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحدة ، ليكون من أهله ، ولا ينبغي أن يتركه مطلقاً لحديث :" إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم "  رواه البخاري "
والثانية : إذا أنعم الله عليك بطاعة وكنت من أهلها من المواظبين عليها وفاتت عليك يوماً فحاول أن تأتي بها إن كانت مما تُقضى , فإن العبد إذا اعتاد على التفويت وتساهل فيه ضيَّع العمل .
يقول النووي رحمه الله فى فائدة قضاء الذكر، قال "ينبغى لمـن كان له وظيفة من الذكر فى وقتٍ من ليلٍ أو نهار أو عقب صلاة أو حالةً من الأحوال ففاتته، أن يتداركها ويأتى به إذا تمكن منها ولا يهملها فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفـويت، وإذا تساهل فى قضائها سهل عليه تضييعها فى وقتها".


أسأل الله أن يجعلني وإياك ممن يتبعون هدي النبي صلي الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً ويقتفون أثره ويحشرون في زمرته إنه ولي ذلك والقادر عليه , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليما كثيراً إلى يوم الدين .