السنن اليومية + كم عدد ركعات قيام الليل + السنن اليومية + أفضل وقت لصلاة الليل + السنن اليومية  قيامه لليل والوتر+ السنن اليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية السنن اليومية السنن اليومية السنن ليومية مائة سنة من سنن النبي المنح العلية في بيان السنن اليومية

ماذا يفعل النبي بعد الاستيقاظ من نومه

يغسل يديه ثلاثاً ثم يستنشق ويستنثر بالماء ثلاثاً
  لحديث أَبِي هُرَيْرَةَt أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلاَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإِنَاء حتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاَثاً، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ». متفق عليه .
- اختلف أهل العلم في حكم غسل اليدين ثلاثاً بعد الاستيقاظ من نوم الليل على قولين :
فمذهب الحنابلة على أنه واجب , وهذا من مفردات الحنابلة واستدلوا : بالحديث السابق , فالنبي r نهى عن غمسهما قبل غسلهما , والأصل في النهي التحريم ولا صارف للنهي عن التحريم والنبي r يقول : " وما نهيتكم عنه فاجتنبوه " متفق عليه .
والقول الثاني : أنه مستحب , وبه قال جمهور العلماء .
واستدلوا : 1- بعموم قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .."[ المائدة :6 ]
ووجه الدلالة : أن الله Uأمر بالوضوء من غير غسل الكفين والآية عامة لمن قام من نوم الليل وغيره .
2- قول النبي r " فإنه لا يدري أين باتت يده " تعليل يدل على الاستحباب لأن نجاسة اليد مشكوك فيها , والأصل أنها طاهرة فهو اليقين , واليقين لايزول بالشك .

ويحتاط المسلم فيأخذ بالقول الأول لقوة دليلهم ولعدم الصارف عن الوجوب , وأما الاستدلال بالآية فهو عام في الوضوء مطلقاً بخلاف استدلال أصحاب القول الأول فهو في حالة مخصوصة .



 يستنشق ويستنثر بالماء ثلاثاً
لحديث أبي هريرةَ tأَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيَاشِيمِهِ».متفق عليه وفي رواية البخاري :«إِذا استيقظ أحدُكم من منامهِ فتوضّأ فلْيستَنِثر ثلاثاً...».
- اختلف أهل العلم في حكم الاستنثار ثلاثاً بعد الاستيقاظ من نوم الليل على قولين :
القول الأول : قالوا بالاستحباب ، للعلة الواردة في الحديث " فإن الشيطان يبيت على خياشيمه "
ووجه الدلالة : قالوا : إن بيات الشيطان هنا لا يُحدث نجاسة حتى يؤمر الإنسان بإزالتها على وجه الإلزام .
والقول الثاني : أن الاستنثار واجب ، لأن الأصل في الأمر الوجوب ولا صارف يصرفه عن الوجوب ، وما ذكره أصحاب القول الأول ليس صارفاً تقوم به الحجة يصرف الأمر عن الوجوب لأن الحكمة من الأمر بالاستنثار قد تكون مخفية وليست النجاسة .
ويحتمل أن يحمل المطلق على المقيَّد ففي حديث الباب الأمر بالاستنثار ثلاثاً عند الاستيقاظ من النوم وجاء في رواية البخاري ما يُقَيِّدُ هذا الأمر بحال الوضوء ، فإما أن يحمل المطلق على المقيد فيكون المقصود بالأمر هو حال الوضوء أو يعمل بالحديثين فيكون الاستنثاران واجبين والله أعلم .
فائدة : قوله r : " فإن الشيطان يبيت على خياشيمه " اختُلف في معناه : ـ
قيل : إن بيات الشيطان ليس حقيقة وإنما المراد به ما يكون في الأنف من أذى يوافق الشيطان .
وقيل : هو على ظاهره وأن الشيطان يبيت حقيقة وذلك لأن الأنف أحد منافذ الجسم التي يتوصل إلى القلب منها , والمنافذ كلها لها غَلْقٌ إلا الأنف والأذنين فيدخل منها الشيطان , وفي حديث ابن مسعود t المتفق عليه : " ذكر عند رسول الله r رجل نام ليلة حتى أصبح فقال النبي r : ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال : في أذنه " وأما الفم فله غَلْقٌ أيضاً ولذلك حثَّ النبي r على كظم الفم عند التثاؤب ؛ لئلا يدخل الشيطان فقد جاء في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد t مرفوعاً : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه ،فإن الشيطان يدخل " وفي رواية " فليكظم ما استطاع " وفي المتفق عليه من حديث أبي هريرة t" فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال " ها " ضحك الشيطان " .
وعلى كل حال الواجب على المسلم الإيمان والتصديق والامتثال والطاعة سواء علم حقيقة وحكمة ما أُمر به أو خفي عليه ذلك , فيكون ذلك من جملة ما خفي عليه من علم الله جل وعلا الذي أحاط بعلمه كل شيء سبحانه.