فالرجل يُسنُّ له أن يوقظ أهله لصلاة الليل , وكذا المرأة إذا قامت فإنه يُسنُّ لها أن توقظ زوجها وسائر أهلها لذلك , وهذا من باب التعاون على الخير .
ويدل على ذلك : حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم يُصَلِّي صَلاَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ كُلَّهَا، وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ. متفق عليه .
وعن أمَّ سلمةَ رضيَ الله عنها قالت: استَيقظ النبيُّ صلي الله عليه وسلم فقال: «سُبحانَ الله، ماذا أُنزِلَ منَ الخزائن وماذا أُنزِلَ منَ الفتن، من يُوقظُ صَواحبَ الحُجر ـ يريدُ به أزواجَهُ ـ حتى يُصلِّين. رُبَّ كاسِية في الدنيا عارية في الآخرة». رواه البخاري .
وفي العشر الأواخر من رمضان يزداد هذا الشأن فعند مسلم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ، إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر.
ويدل على ذلك : حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم يُصَلِّي صَلاَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ كُلَّهَا، وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ. متفق عليه .
وعن أمَّ سلمةَ رضيَ الله عنها قالت: استَيقظ النبيُّ صلي الله عليه وسلم فقال: «سُبحانَ الله، ماذا أُنزِلَ منَ الخزائن وماذا أُنزِلَ منَ الفتن، من يُوقظُ صَواحبَ الحُجر ـ يريدُ به أزواجَهُ ـ حتى يُصلِّين. رُبَّ كاسِية في الدنيا عارية في الآخرة». رواه البخاري .
وفي العشر الأواخر من رمضان يزداد هذا الشأن فعند مسلم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ، إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر.