- من السنَّة أن يفعل القائم لليل الأرفق لنفسه لئلا يؤثر على خشوعه
- فإذا أصابه فتور صلى جالساً
لحديث أَنَسٍرضي الله عنه، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ. وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ: «مَا هذَا؟» قَالُوا: لِزَيْنَبَ تُصَلِّي. فَإِذَا كَسِلَتْ أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ. فَقَالَ: «حُلُّوهُ. لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ. فَإِذَا كَسَلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ».متفق عليه.
- وإذا أصابه نعاس نام ليقوم نشيطاً فيصلي بعد ذلك
لحديث عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ، فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ. فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ، لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ». متفق عليه .
- وكذا إذا أصابه نعاس ونحوه وهو يقرأ القرآن بالليل فإن السنة أن ينام ليتقوى
لحديث أبي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ، فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ، فَلْيَضْطَجِعْ».رواه مسلم .